السلبية و السلبوية
قبل أيام شرع شاب يدعى محمد زرفاوي في رحلة طويلة سيرا على الأقدام، مقررا قطع مسافة 1000 كلم من تبسة حتى وهران بغرض الترويج لألعاب البحر الأبيض المتوسط.
طبعا هذه هي فكرته وهذا هو مشروعه أو لنقل حلمه الصغير الذي ينوي تحقيقه، وبقدر ما لقي تشجيعا وإشادة عبر الكثيرين، فإن الكثيرين أيضا علقوا بطريقة سلبية، وتأمل جيدا أنهم يعلقون على “تجربة شخصية”، بكلمات قاسية، فمن بين ما قرأت هذه الأمثلة:
– لو أن هذه الألعاب كانت ستنظم في ولاية أم البواقي فالأوضح أنه لن يقوم بها لأنها مدينة داخلية لا بحر فيها.
– مسكين واش داه ستطربقه القوايل.
***
على بعد ألاف الكيلومترات شرع شاب فرنسي من أصول جزائرية يدعى مهدي وكنيته في العالم الأزرق ديبرا، في رحلة طويلة من باريس إلى الجزائر العاصمة، مقررا قطع أزيد عن 4000 كيلومتر، سيرا على الأقدام من فرنسا فسويسرا فإيطاليا ثم تونس فالجزائر العاصمة، برسالة واضحة هي زيارة موطن والده والتقارب بين الشعبين الجزائري والفرنسي، وهي لفتة أشاد بها الفرنسيون المتحمسون للفكرة كثيرا، حيث أقام له بعضهم مناطق استقبال وإطعام تشجيعا له، كما التف حوله أكثر من 500 ألف متابع للرحلة، وثمة تعليقات:
– إنها فكرة أكثر من رائعة أعجبتني الرسالة التي سيحملها وسيجسدها رغم المشاق.
– يالها من شجاعة، لا أستطيع القيام بما ينوي فعله، إنها مسافة طويلة تستغرق أكثر من ثلاثة أشهر”.
***
الملاحظة: بعض الجزائريين لا يمارسون “السلبية” فقط بل “السلبوية”، أي أنهم يسلبونك حتى الحلم الخاص أو الفكرة أو المشروع الذي تنوي تجسيده، بالأحرى يتدخلون في ” تجارب شخصية” لا تعنيهم من قريب أو بعيد، وفي حالات كثيرة لا تتطلب المساعدة غير أمر بسيط: الصمت.
أي المعاونة بالسكات بدل تعليقات تهمل و تنحر و تسلخ الرسالة التي أراد المغامر تجسيدها، وتطنب في الحديث عن ” القايلة” و ” أم البواقي لي ما فيهاش البحر”.
طاهر حليسي
للأسف مازلنا بعاااد بزاف على احترام الاخرين و احترام رغباتهم و تشجيعهم ، دائما تلقى غير التعليقات المحبطة و جلد الذات
مادام كلنا متفقون على ان التعليقات السلبية تصدر من اشخاص مضطربين عاطفيا وفكريا ولايقصدون من ورائها سوى الفكاهة الغبية السلبوية
فالاجدر بنا ان لانلتفت لها ولانعيرها اهتماما ولانكرر نشرها ولانتحدث عنها اطلاقا
اللامبالاة والاهمال هما الحل للقضاء عليها
الغباء ليس له حدود، ولكن المسؤول الأول هو العائلة الصغيرة، ذهبت هيبة الأب فلم يعد المثل الأعلى لأنه ببساطة تخلى على ذالك، و لا الأم لها هيبتها فلم تعد ربة بيت بل حاضنة لأبنائها.
كيف تستطيع أن تبني بيت بإسمنت و حديد مغشوش؟ و إن بنيت فكيف تبني مجتمع بيوته مغشوشة؟
حتى المدرسة تخلت عن التربية و اثقلت عقل التلميذ بالتعليم بدون تربية!
الجار لا يعرف حتى لقب جاره!
الإمام لا تتعدى حدود معارفه الجمعية الدينية للمسجد!
إلى أين ذاهبون؟ ركزنا على الأمور المادية في حياتنا،و المادة هي سرطان علاقات الإنسان بالانسان، تنخر الود و الإحسان،و الابتسامة الطيبة، و تزرع الحقد و الشر و الابتسامة الخبيثة.
بارك الله فيك، هكذا هم البعض وفي كل الميادين
Mouhi Chenoui
إلا ماقريساوهش في الطريق ومنع براسوو راه مليح شعب الله غالب عليه
إذا استمعت لهاذا العالم لن تفعل شيئ كلنا عانينا من هذه الأشياء واليوم ما زلنا نعاني بدون أن نفعل شيئ فما أدراك بهؤلاء الذين حققوا إنجازات تكتب لهم في التاريخ لهاذا لا تستمع لأحد و من ضحك أو استهزأ بك هو حتما إما الغيرة أو الحسد من أنطقه … حظ موفق لكل شخص يريد أن يحقق طموحاته
منينداك نخمم اعتزال مواقع التواصل الاجتماعي بسبب هذه الفئة تالمون يأثرو بالجهل تاعهم
اهم حاجة هو مش سامع بيهم ….و بالعكس إنسان جميل و هدفه رائع و مش في متناول الجميع ….شخص قرر يعالج نفسه من الصدمة بعد موت والده.استطاع جمع المبلغ المطلوب لخلق واحة في دولة أفريقية .تعرف على الكثيرين و أظهر مساعدة غيره له …مناظر جميلة أراها لنا …..من الأخير اللي ينتقدوا هما أشخاص مش قادرين يحققوا جزء بالمائة من واش دار هو ….
بالنسبة لي انا هو He is inspire me de do the same thing
كاين تاني الرحلة تاع زازا لي مشا من العاصمة ل تمنراست
نشوفها نجحت بالنسبة ليه و فاليوتيب تاني
Bravo 👏💯
الغيرة تهدر …. السيد عند اسلوب حياتو و باغي يعيشو كيما يبغي … اما فارغي العقول ما عندهم والو في حياتهم باغيين يعيشولو في حياتو … بالتوفيق اخي … لو لم تكن عندي انشغالات و ارتباطات كنت رافقتك في رحلتك … برافو 💪💪💪
بعض من الشعب يحب جلد الذات أي حاجة مفيدة يضحك عليها واش تستنى يقلك على فكرة نتاعك
مستوى السلبية الذي وصلنا اليه خطير جدا، وهاذا في كل المجالات ليس فقط في السياحة!
صاحا و يديروا ألعاب البحر المتوسط في أم البواقي ؟!!!
هاذ العباد نورمال ؟!
يوم بعد يوم اعتقد اننا نحن من نحتل هذه الارض ونحن العدو الاول لهذا الوطن الا من رحم ربك
المنتقد على العموم يرفض الفكرة لأنه يدرك صعوبتها و عدم قدرته على تحمل مشقاتها فيرفض الفكرة و يرفض اصلا من يحاول لهذا تجده دائما يحاول اثباط من عزيمة اي شخص يحاول،
حنا شعب فئة كبيرة منو فيها غير لسان و هو فراشو ميعدلوش مع الصباح
كاين ناس عندهم نقص يحسدوك فالضحكة تاعك ماشي حتى النجاح
Ceux qui ont des âmes malades ne font que dénigrer les initiatives et les efforts des autres donc il faut ignorer ces personnes car ils n’ont aucune valeur ajoutée dans cette vie .
vous êtes un champion
فايسبوك تاعه من فضلكم
الله يسهله
ما عندناش تربية تاع جبر الخواطر وهو عند الله لو نعلم عظيم
بتوفيق له إذا دار على ناس مايدير والو في حياتو
ان شاء الله ما يسمعلهمش و يكمل فاش بدأ ربي يكون معاه
و مرحبا به في وهران
وهران ترحب بكل 58 ولاية
لحقت لأم البواقي حبست
الدورة إسمها ألعاب البحر الأبيض المتوسط يعني تكون في ولاية ساحلية … و هو يهدر على أم البواقي !
نديروها بين عين البابوش و عين الديس مثلاً؟؟؟؟؟
الله يبارك نشجعوه
ضحكتني تاع ستطربقه القوايل 😂😂😂 يعني واحد يقول هكا باين مستوى تاعو ميشوفش معاه لواحد اصلا 😉
الله بارك
عقلية جلد الذات تاع الجزائريين هي من اكبر اسباب فشلنا
une belle aventure rabi maak nchalah
اضن ان هناك ايضا تعليقات سلبية عنصرية من فئة معينة من الشعب الفرنسي
كما ان الكثير من الجزائريين كانو ايجابيين في تعليقاتهم انت فقط اردت التركيز على فئة معينة
المليح و الحاير كاين في كل مكان نصيحتي لا تحاول تقزيم شعبك ارضاءا لفئة معينة تحب كل ما هو اوروبي عموما و فرنسي خصوصا ….سلام
محبـــــــــــــــــــــطين محبطـيـــــــــــــن
c grave , moi je soutiens les deux dans leurs démarches , je trouve ça trés inspirant
Kamel Zerfaoui راه عندكم الابطال
كلما عشت حياتك بأسلوبك أكثر سينبذك الأغبياء ويحاربك المجتمع أكثر، لكن في النهاية ستجد أجمل
ما في الحياة، ستجد نفسك!
و ستظل مشكلة القارة الجزائر مشكلة فكرية غرست بواسطة الكهول ذو الفكر المتحجر و الذي هم غالبية في المجتمع، ربي يهدينا.
bon courage
بلاك يحتاج مابين 20 يوم حتى لشهر باه يوصل
بالتوفيق