عن عظماء الإسلام..
المجاهد الموريتاني الامير أحمد ولد عيدة
خاض حرب عصابات ضد الاحتلال الفرنسي لبلده و استطاع بــ 230 مجاهد ان يهزم 3000 جندي فرنسي بقيادة العقيد باتي (غالبيتهم من المرتزقة ) في معركة ادرار.
وعقب إغتياله للملازم الفرنسي موسات , جهزت السلطات الفرنسية كتبية بقيادة لكوك فلحقت بالأمير عند الگلب الأخضر قرب وديان الخروب فقتل (أستشهد تقبله الله) صبيحة 19 مارس 1932م بعد معركة حامية الوطيس معه.
ولقبته الصحف الفرنسية بقاتل 100 فرنسي , ويعتبر الأمير سيدي أحمد بالإضافة إلى خصاله الفروسية الفائقة من شجاعة وإقدام شاعرا باللهجة الحسانية.
وفي حادثة غير مسبوقة لم نسمع عنها إلا في المجتمعات المتوحشة يأمر الضابط الفرنسي لكوك بقطع رأس الأمير الشهيد وحمله إلى والدته عيشة بنت أعلي بن أحمد (اللبية)
وقال لها : هل تعرفين هذا؟
فقالت برباطة جأش مربية المجاهدين نعم : أعرفه بكل فخر هو الشهم الذي أباد جنودكم وأذاقكم طعم الفجائع ومرارة الهزائم يوم تجكجة وفي معارك اينشيري وآدرار …واليوم قتلتموه مقبلا غير مدبر ..لم يفر أبدا في كل المعارك التي خاضها ضدكم ..واليوم فاز بالشهادة فاحمد الله على ذلك.
#بلادالمرابطين
#بلادشنقيط
#موريتانيا🇲🇷♥️
#1001tourisme
ربي يرحمو
رحمه الله واسكنه فسيح جناته وتقبل من الشهداء والصالحين
اللهم ارحمه واغفر له