في بداية هذا العام، قرّر مصوّر الحياة البرية الجزائري، #جمال_الحاج_عيسى ، الانطلاق في رحلة لتصوير الطّيور المهاجرة في صحراء الجزائر.
وقبل الانطلاق في رحلته المخطّط لها، خطر في باله فكرة اصطحاب شبل أسد وُلِد في إحدى حدائق الحيوانات التّابعة لعائلته، لمرافقته في هذه النّزهة الفوتوغرافيّة، إذ تمتلك عائلته 6 حدائق منتشرة في مختلف ولايات الجزائر، ويبدو أن شبل الأسد شعر بالفضول خلال الرّحلة، إذ أنّه جلس على كرسي الحاج عيسى.
وقال المصوّر Djamel Hadj Aissa في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: “كانت هذه هي المرّة الأولى بالنّسبة لي، لاحظت أنّه يتابع ما كنت أفعله بشغف، وانتهز ابن أخي الفرصة لالتقاط صورة لهذه اللحظات الرّائعة”.
ورأى المصوّر أنّ ما أثار الانتباه بالصّورة يتمثل بنظرة الشّبل الى الاتجاه ذاته الذي كان ينظر المصور الجزائري إليه، إضافةً إلى طريقة جلوسه المميّزة.
وبعد مسيرة مهنية طويلة من العمل كمصوّر صحفي منذ التسعينيّات، شجّع أحد علماء الطّيور في عام 2015 الحاج عيسى على المغامرة، واستكشاف عالم تصوير الحياة البريّة، مع التّركيز على عالم الطّيور تحديدًا.
وأدرك المصور الجزائري أنّ التّصوير الفوتوغرافي سيُشكّل جزءًا من حياته منذ مراهقته، عندما قام صديق والده، وهو مصوّر بلجيكي محترف، بمنحه كاميرا عندما بلغ الـ15 من عمره.
منقول من صفحة motiva
