طالما كانت السينما بالنسبة لي ملجأ، شغف وليس للتسلية وقضاء الوقت غالبا، اليوم شا

طالما كانت السينما بالنسبة لي ملجأ، شغف وليس للتسلية وقضاء الوقت غالبا، اليوم شاهدت فيلم فرنسي رائع حاصل على الجائزة الكبرى ل مهرجان كان 2022.
رجع بي الفيلم إلى الواقعة الأخيرة التي حصلت في صربيا، على ما أظن سمعتو بيها. المراهق ذو 13 سنة الذي قت**ل 8 من زملائه بسبب التنمر. تنمرو عليه فقام برد فعل فظيع… عادة ما نسمع انا هناك من قضى على حياته بسبب تعرضه للتنمر نحزنو عليه شوي وننسوا ولا نبحث او نعاقب من كان السبب ولكن هنا حصل العكس وانقلب الوضع . كذلك رجعني للتالي سنوات الدراسة السوداء… انا تعرضت للتنمر في الحياة المدرسية وكادت ان تقضي علي… ولكن الحمدلله كيف ماه تغلبت عليها ببناء قوة الشخصية و الثقة بالنفس و السينما ساعدتني في هاد الشيء…
الفيلم الي شفتو اليوم يحكي على صديقين مقربين “ريمي” و “ليو” مراهقان صغيران مقربان جدا لبعضهما يتعرضان للتنمر في المدرسة بسبب أنهما مقربان وان…. اك تعرفو. مهمش نورمال (…) يقوم أحد الصديقين بالقضاء على حياته… كيف ولماذا و كيف حصل ذلك… شوفو الفيلم مش حاب نحرقوا… الأحداث بعد الواقعة والبحث عن السبب و الخسارة الفادحة وتأنيب الضمير وكيف نستمر في الحياة ووووووو الكثير من؟؟؟؟؟؟؟
الفيلم ليس للتسلية، بل محزن ومفيد يفتح مخك لكثير من الجوانب الاجتماعية وال أخلاقية وكيف ننتبه ل أطفالنا و اخوتنا في سلوكهم اذا تغيرو فجأة ومتابعة حياتهم المدرسية ليس في الواجبات و الدراسة نهدر على الجانب النفسي والسلوكي.
عنوان الفيلم close.
#1001_movies