عندما قَتَلَ هيكتور الغلام بتروكليس ظناً منه أنه أخيل أظلمتْ الدنيا في عينيه، فهو مَنْ انتهى به الأمر أن لوث شرفه الفخور بقتله ذلك الغلام، لَمْ يكن هيكتور محباً للحروب لكن قَدَرُهُ أن يعيش في تلك الحقبة، بخلاف أخيل الذي وجد في ساحة الحرب متعته الخاصة.
أدركَ هيكتور أن فعلته تلكَ جلبتْ لأمته غضب أخيل ليكون حله الوحيد فقط قبول تلك المبارزة، أملاً أن يُطفئ مِنْ خلالها النار التي أحرقتْ قلبَ أخيل فجرحته على موتِ ابن أخيه الغلام، كان هيكتور عالماً بالنتيجة لكنه يَعْرِفُ أنه القصاص العادل لقتله غلاماً.
لَمْ يتوقع أخيل قطُ أن يبكي على هيكتور بعدَ قتله فهو الذي سلبه ابنَ أخيه العزيز، لكنه الغضب الذي يُعمي الأبصار، فأخيل كان مدركاً أن هيكتور لَمْ يكن يَستحقُ أن يُعامل هكذا، فما كان مِنْه حينها إلا أن يبكي فوق جثمان رجلٍ شريف ظلمه عندما تعسَّفَ بالتعامل مع جثمانه.
كان أخيل قوياً جداً لكن هيكتور كان بطلاً.
مأساة هذه المشاهد لن يعرفها إلا مَنْ شاهد Troy.
#joud96
هو يبقى مجرد فيلم لن يسرد الأحداث كما حدثت في الواقع
the Book is unimaginably good
و كل هذا بسبب امير طائش طمع في زوجة رجل آخر !
Fakartni fih lyoum nzid n3awdo ❤️
Héctor 🖤