لمرجث ييث صالح (مرجة بني صالح) ……….. أرض الأجداد لمرجث (Lmerjeth, المرجة…

لمرجث ييث صالح (مرجة بني صالح) ……….. أرض الأجداد

لمرجث (Lmerjeth, المرجة) سهل رسوبي، يقع في قلب جبال إث صالح على الحدود الإدارية بين بلديتي بو عرفة (أقصى جنوب شرق البلدية) والشريعة (أقصى جنوب غربها) ، بضع كيلومترات شمال الحدود الإدرية مع ولاية المدية ( بلدية الحمدانية ) ،يقال أنّ إسمها الأصلي : تسامدا ييث صالح (تسامدا = البحيرة بتمازيغت) ، وإلى اليوم، تحمل إحدى عائلات المنطقة لقب تسامدا ! تكوّن هذا السهل من التقاء عدّة أودية جبلية أهمّها (كلّ أسماء المناطق بلمرجث وحولها أمازيغية) :

-إغزر لمرجث (واد المرجة) : ينبع من تيزي ثالقّاتس (1137م) جنوب الشريعة، يمرّ أسفل مناطق أمشاش، بوحنداس ، لمرجث ،لعشّ, هوّارة، بوغدّو، إزمّورن، إث عْنَنَّاس ( بني عنّاس) ، شرقيّث (شرقيّة) ويصبّ في إغزر ن شِفّث (واد شفّة) قرب الحمدانية

– إغزر ن رّحا ، أو إغزر ن تسيرث (واد الرّحا) يسمّى كذلك (خاصّة أعلاه) إغزر نّصارا، ينبع من عدة روافد تنزل من السفح الجنوبي لقمم سيدي عبد القادر، تيزي يڨنان ولجامع ييغيل (جامع ذراع)، يمرّ أسفل مناطق منشار وبوحنداس مكوّنا عدة شلّالات ، ويلتقي مع إغزر لمرجث ، الكثير يعتبرون إغزر ن رّحا الواد الأساسي لأنّه أكثر منسوبا من إغزر لمرجث في مجراه العلوي

– إغزر إزَرْوَن (واد الحجر) ينبع من السفوح الشمالية لجبال آيث مسعود (تيزي تّايدا، إغيل أبركان، لالّا مسنّو) ، يمرّ عبر منطقة إزَرْوَن (الحْجَر) ويصبّ في إغزر لمرجث

تقع لمرجث على ارتفاع 650 م تقريبا عن سطح البحر، لكنّها محاطة بجبال عالية تقريبا من كل النواحي :

-شمالا : ثاڨاديرث ن سيدي عبد القادر 1629م
لجامع ييغيل 1473م

-جنوبا : لالّا مسنّو 1062 م

-شرقا : أزرو م سبعا 1414م، أزرو نحال 1173م

نظرا لوفرة مياهها، خصوبة تربتها ومناخها المتميّز، استغل إث صالح لمرجث منذ قرون، لإنتاج أروع أنواع الخضر والفواكه، شقّوا بها قنوات السقي (ثارڨا) وفق نظام بديع ودقيق، وكان يقام بها سوق أسبوعي محلّي حتّى القرن 20م ، لوقوعها قرب قرى آيث مسعود (إزرون، لمعاييف، لعنصر، بوشكوك ….) وحتّى قرى المرابطين أولاد سيدي عبد الله الحاج (تاخراطت، تيبرڨنت، بوعروس …..) و موزايا ( وانفوف ، لهواشم ، تادينارت …..) ، عرفت المنطقة عدة معارك بطولية خلال حرب التحرير، أبرزها معركة بوحنداس (تاريحانت) الخالدة . وكان بالمنطقة مستشفى ميداني لجيش التحرير الوطني

تقع لمرجث اليوم بقلب الحظيرة الوطنية للشريعة، لكنّها رغم كونها محمية عالميا، تعرّضت للحرق الإجرامي خلال العشرين سنة الفارطة، منذ سنوات عرفت المنطقة عودة أهلها لممارسة الفلاحة، وإعادة غرس البساتين الغنّاء بأراضي الأجداد ، منطقة رائعة، تحمل كنوزا ثقافية وطبيعية، عزيزة على قلب كل صالحي، تجب حمايتها من المفسدين والإنتهازيين وأعداء الطبيعة والجمال، وتركها جنّة غنّاء، بيد أهلها الطيبين ، ليعيدوا لها الحياة !

تحية لكلّ أهلنا بالمنطقة

المقالة مأخوذة من صفحة الأطلس البليدي☘️




Posted in

9 Comments

  1. Bra Him dňa يوليو 8, 2022 o 6:28 م

    Bsahteeeuk mon frr 😍

  2. Walid Maiza dňa يوليو 8, 2022 o 6:32 م

    ماشاء الله بصحتكم

  3. Abdou Miringi dňa يوليو 8, 2022 o 7:04 م

    Kfch bach yro7alha??

  4. Rahem Mohamed dňa يوليو 8, 2022 o 7:31 م

    Bshtak kho
    9olalna kifch N9dro nroholoha

  5. Tayeb Nassria dňa يوليو 8, 2022 o 8:28 م

    بصحتك خويا يعطيك صحة علي هذه معلومة

  6. بلال عماري dňa يوليو 8, 2022 o 8:32 م

    يحي بوغمبوز ادخل هنا واتفرج ههه

  7. Fer Iyel dňa يوليو 8, 2022 o 8:46 م

    J’adore ces endroits😍

  8. Souna Bel dňa يوليو 8, 2022 o 8:50 م

    😍😍😍😍

  9. Aymen Bahiani dňa يوليو 8, 2022 o 9:27 م

    حبب أحسن شرح شكرا على التعريف بالمنطقة

أترك تعليق