«يا لها من رحلة و يالها من حياة.»
شجرة الكمثرى البرية اسم عجيب لفيلم يهيمن عليك وانت تشاهده ،قصة واقعية مجردة من المشاعر من المخرج التركي نوري جيلان
وانها رواية محكية قبل ان تكن فيلم
لعشاق الأدب، الفيلم يمس كل من يعيش العزلة ،يأخذنا الفيلم في مسارات متعددة، فلا نعلم هل هو فيلم عن الحيرة في الطريق أم العلاقات العائلية المعقدة.
العلاقة الاعظم بالفيلم هي علاقة سنان مع والده ، هي العلاقة الذاتية ،علاقة ان يكره الولد والده لأنه يكره نفسه هو ،يخاف ان يصبح مثل والده او ان ينهج طريق مشابه ،والده رجل مديون يذهب ليقامر على فوز الخيول ، يعيش وحيدا تماما ، يفقد كل الفرص التي من الممكن ان تجعله افضل مما هو عليه ، يحب كلبا ويربيه ، يقول عن الكلب انه الوحيد الذي لا ينتقدني
علاقة سنان بوالده بين الحب واللوم ، ينتقد سنان والده ليس لأي شئ الا لأسلوب حياته كشجرة الكمثرى البرية وهو ما انعكس جينيا على سنان.
فلم يشبهنا ، يلامس أرواحنا ،فلم عن حياتنا.
فينالمو منشور على فيلم شباب صح ❤️