#1001_movies
في ” التغريبة الفلسطينية” عندما أخبرنا حاتم علي كيف يُصبح الفن سلاحاً؛ يُبقينا على يقظة يُحارب يأسنا، ويُذكرنا دائماً بأن عجلة الحياة لم تتوقف بعد ولن يُشل حركتها شي.
كيف تعامل الفلسطينين مع واقعهم ، حين واصلت عجلة الحياة سيرها، فاستطاعوا الوقوف من جديد للاحق بها!
ومتى تركوا أنفسهم للقهر وندب الحظ والغضب ثم بدا كل ذلك دافعاً ليثأروا بحقهم..
فاختاروا بعزة ورفعة جهادهم بتفوقهم العلمي،وشجاعتهم بالحجارة والرصاص في مواجهة أعتى المعدات والأس لحة..
هذا العمل النضالي يجيب على هذه الأسئلة ويُصور هذا الواقع، لمن يُشاهده لأول مرة، فهو الوثائقي الذي يسرد ماغاب عن ذكره.. أما نحن الذين نعرفه منذ الصغر وكبرنا نتذكر أثره علينا.
ندرك جيداً ماقيمة أن يُحيينا هذا العمل، ويصبح سلاحنا الذي نحارب به الإحباط في مثل هذه الظروف المؤلمة التي يعيشها أهلنا في فلسطين..
فالفن ليس ترفيهاً بالمقام الأول، هناك مقامات تتجاوز هذه الفكرة المضللة عنه، حين يُبكينا عمل فني يصبح الأمل الذي نعود إليه من بعد الدعاء، والإرث الذي نحافظ على جعله وساماً للشرف لأجيال وأجيال.. فالأمر ضرورة حتمية وحاجة…