#1001_serie
حرق
.
.
.
.
.
NARCOS MEXICO 🇲🇽
من المسلسلات التي تنطبق عليها مقولة « الحلقة الأخيرة هي البداية الحقيقة للقصة» لانه فعلا انتهى في البداية تخيلوا كمية الاسرار الخطيرة التي تم سردها و التي تشرح بتعمق بداية الكارثة الانسانية التي تعيشها امريكا الوسطى و المكسيك خاصة الى يومنا الاجزاء الثلاثة ما كانت الا مجرد مقدمة بسيطة و سرد لبداية مجال الكارتيل و المراحل الاولى لتكون التنظيمات الاجرامية من مجموعة « بلازا » و هي عبارة عن مراكز اقليمية يحكمها كبار الارستقراطيين و التي كانت مهمتها فقط زراعة الحشيش و من ثم مرحلة التوحيد و التي كان بطلها شرطي سابق اسمه ميغيل انخيل فيليكس و الذي كان بطل القصة في اول موسمية و الذي يعتبر عند المكسيكيين عراب الجريمة المنضمة في امريكا اللاتينية و هذا الشخص هو موحد لبلازات و المؤسس الفعلي لغالبية العصابات المشهورة في تاريخ المكسيك و التي اندثرت بصفة شبه كلية باستثناء سينا لوا ( كمعلومة هو في السجن حاليا بحكم 36 سنة و مدة حكمه ستنتهي عام 2026)
من اكثر المسلسلات المضلومة في العقد الاخير اذا لم يكن هو اكثرهم بسبب فضحه للفساد الاداري في جهاز الامن المكسيكي و الحكومة المكسيكي و ايضا استهجانه لسياسات امريكا التي تعتبر السبب الرئيسي لما وصلت له تجارة المخدرات حالية و المسلسل عبارة عن تحفة فنية فهو جمع بين السرد الوثائقي لاحداث حقيقية وقعت في السبعينات حتى بداية الالفية مع اختيار ممتاز لطاقم العمل الذين لهم شبه كبير بالشخصيات الحقيقية ( ال تشابو غوزمان / امادو كاريو فوينتس / هيكتور سالازار / اسماعيل ال ما يو زامبادا / اريانو فيليكس ……)
من سلبيات العمل كما قلت من البداية هو اثنين و هذا راجع غالبا للضغوطات التي تعرضت لها من طرف النقاد بحيث تم تهميش المسلسل اعلاميا
1/ التلخيص المبالغ للاحداث المتعمق في موضوع تجارة المخدرات يعرف ان الكتاب تجاهلو الكثير من الاحداث المهمة التي تخص شخصيات القصة و اعطو الاهتمام الاكبر لشخصيتين وهما ميغيل انخيل فيليكس غاياردو و امادو فوينتس بحكم انهم اكثر شخصيتين ضاربتين فلاحداث على عكس شخصية مهمة مثل اسماعيل الذي حضر في بعض الحلقات من الموسم الثالث و الذي يعتبر اهم رجل مطلوب حاليا.
2/ توقف المسلسل و عدم التطرق لمصير الكارتيلات بعد الالفية لان ما حدث بعدها ليس بالقليل و مع ذلك لا يمكن لوم نتفليكس لان هذا المسلسل تلقى الكثير من التهديدات و التي اودت بحياة احد افراد طاقم الانتاج في مكسيكو عام 2019
للاسف هاته الضغوطات حرمتنا من احداث اقوى باضعاف و اكثر اثارة للاهتمام من ما رأيناه طوال المواسم الثلاثة
تقييمي : 9.5 / 10
