#1001_series أدمن وافق الله يرضى عليك تعبت باه كتبتها
سلام عليكم، {كاين حرق لأحد حلقات مسلسل الأنثولوجي the twilight zone}
غادي نحكي عن حلقة أحد المسلسلات الأيقونية اللي مشي آخذ حقه عند الناس
-منطقة الشفق (1959) the twilight zone
هذا المسلسل عبارة عن مسلسل أنثولوجي (كل حلقة بقصة و شخصيات مختلفة) أنتج سنة 1959 إستمر لخمس مواسم كل حلقة فيه مدتها نص ساعة تعرض أحداث خارجة عن الطبيعة و كيفية تعامل الشخصيات معها المسلسل يناقش مواضيغ أخلاقية و فلسفية كثيرة و فيه بعض الحلقات خلدت للتاريخ و أثرت كثيرا في صناعة الأفلام و المسلسلات اخذ 9 على IMDb
المسلسل من كتابة الكاتب “رود سيرلينغ” الذي يظهر فيه كراوي للأحداث {إذا مشفتهش فيها حرق للحلقة}
حلقة عين الناظر the eye of the beholder الحلقة السادسة من الموسم الثاني
بالمختصر في هذه الحلقة تظهر البطلة “جين تايلور” و هي في المستشفى و قد تم تغطية وجهها بعدة طبقات من القماش لعلاج وججها من تشوهات خلقية فيه، و تظهر و هي حزينة جدا على حال شكل وجهها و هي تقول “لا أريد وجها لكي يحبني الناس، أريد فقط أن لا يصرخ الأطفال في الشارع كلما يرونني !” (ملاحظة كل المشاهد ملتقطة أسفل وجه الشخصيات أي أنه لا يمكن رؤية وجه أي شخصية)
بعد ما الممرضة تهديها و تروح عند زميلتها سألها زميلتها تقولها أنتي شفتي وجهها قبل ما يتغطى هل كان بهذه البشاعة ؟ لتجيبها الممرضة “لو كان هذا وجهي كنت سأدفن نفسي و أنا حية”
بعد أحداث يجي الطبيب و يتكلم معها و يقولها أنه تم إختراع علاج جديد و من المتوقع أنه يكون فعال جدا لعلاج وجهك لكن لن تستطيعي إستعماله، لأنها المرة الأخيرة التي تستطيعين فيها الدخول للعلاج (في هذه الدولة كل شخص إذا كان عنده تشو .هات مسموحله يعالج 11 مرة فقط و هذه كانت المرة ال11 لهذه المرأة)
الطبيب يهديها و يقولها أنه لما تنتهي كل فرصك الدولة توفر مقر ليعيش فيه كل اللي مثل حالتك “المشو .هين” تستطيعين العيش هناك بشكل طبيعي الفتاة تبدا تصرخ الموضوع و شبيه بأن يتم نقل كل شخص لا يشبه البقية أو لا يملك وجه طبيعي لمعسكرات إعتقال بينما هي كل ما تريده هو أن تعيش بشكل طبيعي
بعد ما الطبيب يهديها يقولها غادي نخلعوا الغطاء لنرى إذا علاجك نجح ولا لا
يعدها يتم تجهيزها لنزع الغطاء من على وجهها و بعد النهاية المقص يصقط من يد الطبيب من بشاعة المنظر حتى أن الممرضات يغطوا أعينهم كأنهم شافوا مسـ .ـخ
و النتيجة كانت أن المرا كانت جميلة جدا على الأقل بالمقاييس البشرية العادية بينما أخيرا نرى وجه الشخصيات الأخرى و اللي كانت بشـ .ـعة جدا لكن كلهم نفس الشكل و نفس البشا .عة !
في النهاية يتم يهدو الفتاة و يقنعوها بالعيش في القرية المنعزلة مع “المختلفين” مثلها بعد ما يجي شخص يشببها و تروح معه و يقولها شيء مهم جدا أنه يعرف مثل قديم جدا يقول “الجمال دائما يكمل في أعين الناظر”
ليتكلم الراوي في الحلقة “ما هذا المكان ؟ و ما هو المكان الذي في البشا .عة هي الجمال و الجمال هو الشيء الشا .ذ عن هذا ؟ الجواب في الحقيقة لن يقدم أي فرق”
__
هذه الحلقة مصنفة أنها من أعظم الحلقات في تاريخ صناعة المسلسلات بعيدا عن قصتها المشوقة و المرعبة في نفس الوقت الحلقة ناقشت عدة مواضيع مهمة و لم تجب عن أي سؤال، فيا ترى ما هي معيير الجمال ؟ كيف يمكن لشخص أن يحدد أن هذا يستحق العيش بيننا و ذاك لا ؟ هل من العدل التفريق بين شخصين و إبعاد أحدهما عن الباقي فقط بسبب شيء خلقي لا يمكن التحكم به ؟ كيف تحدد مدى سلطة الحاكم ؟ أو بالأحرى هل يستطيع التفريق بين الناس و معاملتهم كالمسـ .ـوخ بدون رقيب ؟
أتمنى تكون عجبكم المقال إذا تبغو نكتب أكثر عن حلقات أخرى من المسلسل.