#1001_توعية
شحال من شاب كيما اللاز ، غراتو الرجلة المزيفة ، و الصـ.. اروخ و الدبـ.. ازي و كل اليوم la police في دارهم يفتشوا و والديه كارهين منه و جوارينه يتلطفوا منه ، عايش حياته في الأوهام ، ما خرج ما حوس ما رفد كتاب ، ما خرج من confort zone تعه ما شاف الدنيا كي دايرة ما دار معارف خارج حومته ، و مباعد تكمل عليه في الحبـ.. س يجيب خمس سنين ولا عشرة سنين (كيما نقولو يروح بالطويلة) عام يدمر عام يفوتوا ثقال بزاف عليه بصح برا يفوتوا على ناسه كي الشعرة ، والديه يعانو مع القفة.. ومخلي فيهم الديون متراكمة.. غير يخرج يلقىَ الدنيا تبدلت ، الناس هربت و تقدمت ، صحابه داروا situation و خرجوا من الميليوا تاع المهابيل و البهاليل و فاقوا بلي هذه الطريق ما تخرجش ، و فهموا بلي هذه الطريق تردك شفاية و عرة سيادك و عڨوووون في وسط الناس ….
ما يحضر لعرس أخته و فرحها ما يشوف أولادها ، مرات أمه و لا أبوه يموتوا و ما يحضرش يموتوا حبابه و ناسه و هو لا خبر ، يندم و يبكي بصح c’est trop tard ، فات الزمن …..ويومها لا ينفع الندم!
مالا les jeunes لي راهم في هذه الطريق أفطنوا رآه الوقت و الله، اخطوكم من هذه الطريق حبسوا الصـ.. اروخ هذا تاع…..
قبل ما تطفر ، كيما قال برنوا : passée passée و الرجلة mal placé ، ديروها dossier classée ، صح الرجلة mal placé ما عندها وين تديك …
ٱفطنووووا .
الشكر موصول ل نبيل عسلي Nabil Asli على هذا التمثيل الرائع و هذه الرسالة المهمة ، فعلا الفن دوره محاكاة الواقع و توضيح القضايا السياسية و الإجتماعية و الإقتصادية ، و الرسالة وصلت ، و وصلت غايا ❤️ شكرا لزعماء البطحة
برافوا … 👏
مناع عبد الغني – بتصرف-
العبرة من نهاية البطحة ليست أن نهاية الشاب المنحرف تكون سيئة ،، الأمر أبعد من هكذا عبرة بسيطة وسطحية ..
” اللاز ” كان قد خرج من السجن في الحلقة الأولى ، 17 مرة دخل السجن لأجل حياة الزعرنة والانحراف ، لكن هذه المرة كانت مؤثرة وكان واضحا أن اللاز يريد أن يغير حياته وأبسط دليل على ذلك شعاره في المسلسل ” الپاصي پاصي ” ( الماضي يبقى ماضي ) ؛ ولذلك يقوم بعرض الزواج على جارته ربيعة ويسعى لنسيان حياته السابقة والاستقرار ، لكن البطحة ومشاكلها تمنعانه من ذلك ؛ وفي كل مرة يريد فيها أن ينسى حياة المشاكل والصراعات يظهر سبب قاهر يجعله يدخل في المشاكل مرة أخرى وأغلب هذه الأسباب هي الدفاع عن أبناء حارته .
تتاح ل اللاز فرصة ذهبية حين يتعرف على سلاف فتاة ارستقراطية مغرمة به حد التخمة ، لكن اللاز يفوت على نفسه هذه الفرصة فهو لا يريد أن يكون الناجي الوحيد في البطحة ، يريد أن يبقى مع أبناءها ويواجه معهم نفس المصير إما أن يخرجوا جميعا معه من البطحة أو يبقوا جميعا فيها ، فيتخلى عن سلاف ويعود لأجل ربيعة وأصدقاءه ويخلصهم من جشع ذلك اللذي حل محله في البطحة .
وعندما بدا واضحا أن اكبر عائق امام اللاز للتوبة هي البطحة ، يأتي الفرج أخيرا وتأتي الرحلة .. فيتوجه اللاز وأبناء بطحته جميعا إلى حي جديد أكثر رقيا وتفتحا .. وهكذا يتخلص من جميع المشاكل ويتصالح مع بونار والفراطس .. لكن صدمة اللاز الكبرى كانت أن ربيعة وجدت لنفسها مخرجا عبر حبيب جديد تعرفت عليه ..
يجن جنون اللاز ، أمام هذا التغير الغريب في جارته التي تخلت عن مبادئها وأصبحت تركب السيارة مع هذا الغريب الذي سنراه لاحقا رجلا ديوثا يجلس في البيت بينما تقوم هي بالسفريات لأجل حياة الشهرة والموضى والأضواء ..
دفاعا عن المبادئ والقيم والحشمة خرج اللاز خلفها ليمنعها وغضبه يسيطر عليه فكانت النتيجة وخيمة وهي أنه خسر 7 سنوات أخرى من حياته .. لتأتي النهاية المأساوية ..
الرجل الذي حافظ على المبادئ ، وتخلى على جميع فرصه في النجاة وحيدا لأجل بطحته تخلت بطحته عنه .. وفي النهاية ،، كلهم أسسوا حياتهم ووجدوا طريقا لهم إلا هو بقي وحيدا ..
فلو تزوج اللاز بسلاف في منتصف المسلسل لقالوا أنه خائن ، وقد كان أصلا عنوان تلك الحلقة ” اللاز نكار العشرة ” لكن عندما ظل وفيا وقاوم الاغراءات المادية والعاطفية من أجل بطحته .. انتهى به المطاف عبرة لمن يعتبر .. والناس تقول ” انظروا هذه عاقبة الانحراف .. ” ..
قصة اللاز والبطحة .. هي قصة تظهر لك أن الرجولة والمبادئ لها ثمن باهظ .
ملاحظة برك للرجال لي قالو خدعاته ربيعة، المرا طاحو كتافها من الطلالع للحبس و صبرت 17 جوجمة باش يجي يمسح الأرض بكرامتها و بدلها على جال سلاف لي هي تان خلاتو كي شافتو بلا قيمة
منطقيا واحد مايزوج ختو لكلوشار 😅