• 27 مارس ( 2005 ) تمر علينا فيه الذكرى الثامنة عشر لرحيل عملاق السينما المصرية والعربية #أحمد_زكي ،، ولكن ماذا عسانا أن نقول ؟ هو الممثل المحترف صاحب الموهبة الإستثنائية التي ﻻ تتكرر في تقمص الشخصيات ،، كم من الأدوار الخالدة والأسطورية الثقيلة التي لن يجسدها سواه ،، على روعة فنه يجمع ويتفق الناقد والمهتم والمتفرج العادي ،، يعتبر القدوة الاولى لأغلب فناني مصر الذين أتو بعده لأنه كان رجل الأدوار المختلفة والمتنوعة من كوميدي وتراجيدي ونفسي وفكري وخير وشر وكما لو أنه كان قد سبق عصره ،، رحل في ( الخمسينات ) من عمره أي في سن صغيرة مقارنة بغيره ولكنه حقق الشيء الكبير خلال حياته ،،،
• كل أبناء جيله بلغ عدد أفلامهم وأعمالهم الفنية المئة أو أكثر ،، ولكن #أحمد_زكي لم يتجاوز الستين في مجمل أفلامه وترك بصمة راسخة مفضلا فيها الكيف على الكم ،، يقولون دائما إذا أردت أن تعرف عبقرية #أحمد_زكي في الأداء فعليك مشاهدة أدواره الصعبة ،، ولكني أقول العكس فإذا أردت أن تعرف حرفنة وذكاء وإبداع أي ممثل فشاهده في الأدوار السهلة والبسيطة وكيف يتعامل معها بجدية وإخلاص وإهتمام ،، وهذا ما ينطبق على نجمنا الأسمر تماما فشاهدوه في { إضحك الصورة تطلع حلوة } وستشاهدون معه قمة العبقرية التمثيلية بدور بسيط جدا يعجز أن يفعل ذلك غيره ،، الأمر نفسه مع { هستيريا – مستر كاراتيه – معالي الوزير – البداية } وغيرهم وبالتأكيد فإن خلاصة عبقريته برزت في أصعب الأدوار كـ { البريء – زوجة رجل مهم – الهروب – الإمبراطور } إلخ ،، إبداعات تمثيلية ﻻ تنسى كـ ” المحامي الفاسد ” في { ضد الحكومة } و ” الصعيدي الغلبان ” في { البيه البواب } و ” الدجال صاحب المبدأ ” في { البيضة والحجر } ،،،
• في { ناصر – أيام السادات – حليم } ﻻ تشاهده بل تشاهد أصحاب هذه الأسماء كما لو عادوا للحياة من جديد ويا له من إبداع جبار لا يجمعه أي شبه بالشكل مع ” حليم ” و ” جمال عبد الناصر ” ولو واحد بالمئة ،، ومع ذلك أقنعنا وأبهرنا بتقمصهم فهل تكفي كلمة أسطورة ؟ هو الوحيد الذي لم يتأثر من موجة سينما الشباب التي إنطلقت أواخر ( التسعينات ) ،، بينما كان جيله قد إختارو التوقف ومراجعة الحسابات فإستمر في { أرض الخوف – معالي الوزير } ولوﻻ ظروف المرض والوفاة لشاهدنا أكثر ،، ولشاهدنا شخصيات كانت على جدوله كـ ” صدام و ” بن ﻻدن ” و ” حسني مبارك ” وغيرهم وأنا متأكد بأنه كان سيتقنهم بجنون ،، رحم الله هذا الفنان الذي لن يتكرر ولن يأتي له شبيه .
#Ahmed_Zaki ( 1949 – 2005 )
لو كان في امريكا لأخذ الاوسكار ، رحمه الله
في مصر يقولو موهبته اكبر بكثير من عادل امام
أحسن دور لأحمد زكي سبع الليل
احسن ممثل
Mehdi Dechicha Nadir Boucenna
“أمي كانت فلاحة صبية، لا يجوز أن تظل عزباء فزوجوها وعاشت مع زوجها، وكبرت أنا في بيوت العائلة، بلا أخوة، ورأيت أمي للمرة الأولى وأنا في السابعة، ذات يوم جاءت امرأة حزينة جدا، ورأيتها تنظر لي بعينين حزينتين، ثم قبلتني دون أن تتكلم ورحلت، شعرت باحتواء غريب، هذه النظرة إلي الآن تصحبني، حتى اليوم عندما تنظر إلي أمي أرى نفس النظرة، في السابعة من عمري أدركت أنني لا أعرف كلمة أب،أو أم، وإلى اليوم عندما تمر في حوار مسلسل أو فيلم كلمة بابا أو ماما أشعر بحرج بالغ ويستعصي علي نطق الكلمة..” أحمد زكي.
اعماله من اروع ما يكون