Constantine قسنطينة #الـــــــجزائـــــــــــــر__Algeria #اكتشف__الجزائر__ مدي

Constantine قسنطينة
#الـــــــجزائـــــــــــــر__Algeria 🇩🇿🇩🇿️
#اكتشف__الجزائر__
مدينة عش النسر و حظوة الأمجاد و الحضارات
تتفق الدلائل الأثرية على أنها من أقدم مساحات العمران البشري ، و إن كل شبر منها يحتضن أثار أو يدل عليها ، وقد بنيت بشكل متدرج من القصبة حتى أحياء السويقة المغطاة بالقرميد

و يمكن حسب نتائج بعض الدراسات تحديد فترة نشأتها كمدينة ما بين القرن الرابع و القرن الثالث قبل الميلاد ، و منه من يعتقد أنها كانت موجودة منذ القرن العاشر قبل الميلاد ، إلا أن هناك نصبا مساحيا رومانيا بمتحف سيرتا إكتشف بمنطقة محيجبة مؤرخ في 26 ق م
. وتثير مدينة قسنطينة الكثير من الفضول حول حملها عدة اسماء منها (المدينة المعلقة) لأن مبانيها تتراءى للزائر كأنها مبنية في السماء ومدينة (الجسور المعلقة) لأنها تضم جسورا عدة تربط بين أحيائها وأزقتها وهمزة وصل بين سكانها. ويطلق عليها ايضا مدينة (الصخر العتيق) لأنها شيدت على صخرة ضخمة ومدينة (الدين والعلماء) لأنها أنجبت الكثير من العلماء والفقهاء بالاضافة الى مدينة (الفن والموسيقى) ففيها ترعرعت الفنون الأندلسية على غرار موسيقى المالوف. قسنطينة تمكنت من أن تتربع على عرش المدن الجزائرية بلا منازع لأنها ولدت قبل 2500 عام ما جعلها عروس الشرق الجزائري وعاصمته. واوضح ان قسنطينة جمعت بين العراقة والطبيعة والجمال لتكون عاصمة ثقافية بامتياز حملت أسماء متعددة بحسب كتب التاريخ المتوفرة حولها فسماها الفينيقيون (قرطا) وتعني القرية أو المدينة فيما سماها القرطاجيون (ساريم باتيم) واشتهرت باسم (سيرتا) عاصمة مملكة النوميديين كما اتخذت اسم القسطنطينية أو قسنطينة نسبة الى الملك قسطنطين الذي اعاد بناء المدينة سنة 313. و في عام 1568 استولى العثمانيون بقيادة الداي محمد الصالح رايس عليها في الفترة مابين وأعطاها طابعها المميز حيث بنى جامع (الكتانية) ومدرسة (سيدي لخضر) التي عنت بتدريس اللغة العربية كما قام بانشاء حي خاص باليهود سمي ب(حارة اليهود). وذكر انه اطلق عليها اسم مدينة (الجسور المعلقة) التي شيدت بسواعد سكان المدينة على مر العصور منها جسر (باب القنطرة) وهو أقدمها بني من طرف الرومان ورممه العثمانيون و(سيدي مسيد) شيد في 1912 إبان الفترة الاستعمارية ويسمى أيضا بالجسر المعلق و(سيدي راشد) شيد سنة 1912 وجسر (الغنم) وهو ممر حديدي وجسر (الشلالات) والذي شيد سنة 1928 و(ملاح) شيد 1925. ألهمت الشعراء والكتاب لأنها المدينة المعلقة بين السماء والأرض حيث يمر في عمقها وادي الرمال عبر مجرى طويل لتصنع بذلك مدينة قسنطينة جسورا للمبدعين في غربتهم وتؤرخ ذكرياتهم.

حاول كل المعمرين الذين تعاقبوا على المدينة من 1854 إلى 1962 إعطاءها وجها أوروبيا ببناء المنشآت التي تمنحها صفة المدينة الحديثة. وقد مر تحول قسنطينة بعدة مراحل ، فقبل سنة 1900 شقت الصخور لتمر السيارات و استعملت الإنارة الغازية وشق خط للسكة الحديدية يربطها بسكيكدة ، وفي سنة 1912 أنشئت الجسور و تطورت الأمور بعد ذلك بشكل سريع في النصف الثاني من القرن العشرين لتكون قسنطينة عاصمة للشرق الجزائري بلا منازع ، ويمتد مجالها الإداري من حدود عنابة شرقا إلى بجاية غربا ، و نشير في هذا الصدد، إلى أن قسنطينة كانت مهدا للحركة الوطنية التي تمخضت عنها ثورة 01 نوفمبر 1954 ، حيث كانت منبعا ومرجعا لكل الحركات التحريرية للشعب الجزائري ، ولأن قسنطينة قد قدمت قوافل من الشهداء ، فقد سميت بمدينة الفداء ، وبهذا يمكن القول أنها كانت دوما في الطليعة ، وظلت .مدرسة للقيم و الأفكار المرتبطة بالشخصية الجزائرية





Posted in

4 Comments

  1. Oumeima Mima Bourbia dňa أبريل 6, 2023 o 10:51 ص

    لو تحظى بالاهتمام اللازم ستكون وجهة سياحية بامتياز .. مدينة ساحرة ❤️

  2. Ayo Ay Mén dňa أبريل 6, 2023 o 11:06 ص

    مدينه رائعه راسخه في القدم

  3. Jøs Èf dňa أبريل 6, 2023 o 1:46 م

    اذكر تاريخها قد قد الاخ سما من رومانيون رحت ديراكت للعثمانيين؟
    قسنطينة تعاقبت عليها حضارات كالزيريون والرستميون والحماديون
    في عهد الحفصين استقلت قسنطينة وجميع الشرق الجزايري عنهم خصوصا في الاعوام الاخيرة لتنظم فيما بعد للجزائر وتعود لاحصان وطنها الام

  4. Haithem Kerbab dňa أبريل 6, 2023 o 2:10 م

    Æřs Shêimą

أترك تعليق