[[في تورينو, 3 يناير 1889
فريدريك نيتشه” خرج من عتبة باب منزله رقم 6 متجهاً إلى كارلو ألبرتو
ربما من أجل التنزه
أو ليذهب لمكتب البريد ليجمع رسائلة
ليس بعيداً عنه, بل بعيدٌ عنه بالحقيقة
كان هناك سائقُ عربة أحصنه
يواجه مشاكل مع حصانه العنيد
ورغم كل إلحاحاته, رفض الحصان الحركة
ردد السائق.. جيوسيبي؟ كارلو؟؟
فقد السائق صوابه. وضربه بسوطه
إقترب “نيتشه” نحو الحشود ليضع حداً لهذا المشهد الوحشي من قبل السائق
فقز “نيتشه” على العربه
واضعاً ذراعيه حول رقبة الحصان. يبكي
أخذه جاره إلى منزله
حيث استلقى وبقيّ صامتاً ليومين على التوالي
..حتى تمتم أخيراً بكلماته الاخيرة قائلاً
“أمي, أنا أحمق”
وعاش بعدها عشرة سنوات أخرى
ساكناً ومجنوناً
تحت رعاية أمه وأخواته
وعن الحصان, نحن لا نعلم شيء ]]
اقتراح سوداوي مليء بالعدمية والروتين القاتل لاحد الفلاحين الفقراء و ابنته وحصانه بينما تهب رياح عاتية تجعل من الحياة امرا شبه مستحيلا،
اكتشفت الفلم مؤخرا فقط ولكنه شيء استثنائيء ، بمشاهده المطولة و موسيقاه الكئيبة وحواراته القليلة … انت لا تشاهد فلما بل تعيش تجربة و تختبر شعورا غير اعتيادي
#1001_movie
Netflix ?