من ذاكرة تبسة المنسية نعضمو كركلا ونتناسو الصحابة الفاتحين . . هذا المرتفع الذي

من ذاكرة تبسة المنسية نعضمو كركلا ونتناسو الصحابة الفاتحين .
.
هذا المرتفع الذي تقع مدينة تبسة العريقة تحت سفحه.هو الذي عسكر فيه الصحابي الجليل عبد الله بن أبي سرح بجنده من الصحابة والتابعين’ قبل أن يزحف عليها فاتحا ليدخلها في يوم ماطرسنة 33 للهجرة ليخلص أهلها من ظلم البزنطيين الصليبيين. الذين استعبدوا أهلها لقرون على خطى سلفهم السفاح الوثني الروماني( كركلا) منكلين برجالها قاتلين أطفالها مستحين نساءها.
.
والحمد لله أنها أول مدينة جزائرية وطئت أرضها خيول الفاتحين. فدخل أهلها في دين الله أفواجا. واحتضنوه ولغته بكل قوة وصلابة .وحملوهما مع طارق بن زياد إلى بلاد الأندلس فاتحين.
.
واالغريب أن المسؤولين عندنا والقائمين الرسميين على الثقافة بها .وحتى من يزعمون انهم مثقفون أحرار . يعظمون هذا السفاح الوثني الروماني((كركلا)) ويرفعون من شأنه بمناسبة وبغير مناسبة .ولا يذكرون ابدا الفاتح الصحابي الجليل عبد الله بن أبي سرح وجنده من الصحابة والتابعين الذين خلصونا من تلك الهيمنة. ولم يعد له ولهم ذكر يذكر. إلاّ من خلال الذاكرة الشعبية التي لا تزال تحتفظ باسمه الذي أطلق على هذا المرتفع الذي على الصورة. ولا يزال إلى اليوم يسمى باسمه ( قارة السيد عبدالله) بالتواتر على غير وعي وعلم منها.
.
فهل كل ذلك لجهل وغفلة منا؟ أم أنّ ذلك من فعل الأستدمار الفرنسي’ الذي عمل على طمس الذاكرة العربية الاسلامية للشعب الجزائري .ولا يزال يطمس ويشوش على الذاكرة العربية الاسلامية للأمة ويجند جنده وعملاءه لهذا الغرض .وما أكثرهم على ايامنا.
ولاية تبسة