يعتبر موضوع النقل من أهم مرتكزات السياحه في اي بلد فكلما كان التنقل سهل و مريح كلما زاد الإقبال على السفر و السياحه .. خذ مثلا طيران الإمارات فهذه المؤسسة تعتبر حديثة العهد حيث هي اول شركة طيران اماراتية حكومية تأسست عام 1985 عبر استئجار طاءرتين فقط .. لكن بفضل التخطيط السليم و الإدارة الكفوءة أصبحت طيران الإمارات تمتلك حاليا ما يقارب 300 طاءرة حديثة جدا و تم اختيارها لأكثر من مرة كأفضل ناقل طيران في العالم .. شركة الطيران بالإضافة إلى انها تمثل سمعة البلد و تعطي فكرة للمسافر عن البلد المعني الا انها أصبحت أيضا مورد مهم و جيد للبلد فمثلا طيران الإمارات حققت أرباح (11) مليار درهم في آخر سنة مالية لها أي ما يقارب 3 مليار دولار أرباح سنوية و هو مبلغ لا تستطيع الكثير من البلدان تحقيقه من مواردها المتعددة .. عندما يكون المسؤول نزيه و كفوء سوف يتطور كل شي و بمقارنة مع الخطوط الجوية العراقية التي تم تاسيسها عام 1959 و هي الآن شركة خاسرة ممنوع عليها دخول أوربا !!!
صدقت التخطيط الجيد و التسيير النزيه الأمثل يعود بنتائج إيجابية على أي مؤسسة اقتصادية لاسيما شركات الطيران.
ليس بفضل التخطيط السليم و النزيه فقط و لكن بدرجة أولى توفر القدرة التمويلية للتوسع في الاستثمارات، وكان للخطوط الاماراتية ذلك بفضل الموارد المالية للدولة النفطية خصوصا بعد الألفية. كما أن الخطوط العراقية تقوم ببعض الرحلات في الأجواء الاوروبية، وهي تقوم برحلات إلى الدنمارك
الاماراتية و القطرية نجحو ! بفضل التدعيم! يعني تقدر تقول قريب يخدمو بالخسارة. الدولة دايما تضخ م تزيد راس المال.باش دايما يكونو أفضل الخدمات و احسن الطائرات و و و ! لأنو الهدف الرئيسي مش تحقيق الأرباح الكبيييييرة !
لا تخطيط و لا تنظير كل من تحت الارض و يجف تعودون إلى الحياة البدائية الأولى كل دولة لا تستمر في العلم و الاختراع و الإنتاج محكوم عليها بالرجوع إلى الوراء
المسؤولين النزهاء نعمة،ودول الخليج انعم الله عليهم بذلك تبارك الله.
حفظ الله العراق وأعاد مجدها.